انتصر المسلمون على الروم في المعركة البحرية، الإسلام والملسمين مرو اعبر تاريخهم الطويل بالكثير من الأحداث التي كانت سببا في نشر الدين والدعوة منذ زمن -النبي-"صلى الله عليه وسلم" وقدومه برسالة من الله -عزوجل- والأحداث غالبا ما تكون قاسية وقوية تصل لأمر الحرب مع المشركين، لتصل رسالة الدين والإسلام لكل بقاع العالم، ونجح الإسلام في الوصول لكل الدنيا، وبعد وفاة النبي بقي الصحابة على نفس المنهج المتبع الذي يحارب فيه من يخالفون الدين، وأول الحروب التي بدأت بعد وفاة النبي مع خليفة المسلمين أبو بكر الصديق كانت حروب الردة لأنهم إرتدوا عن الدين بحجة أن الدين إنتهى بموت محمد، وبقيت الأمور على حالها وفي تطور وتصاعد على مدار سنوات، حتى ما بعد الصحابة ومرورهم بالخلافة، حتى وصلنا للخلافات الإسلامية عبر سنوات طويلة، وأصبحت تاريخية للمسليمن، والحروب بين المسلمين والكفار حتى يومنا هذا.
معركة ذات الصواري
هي معركة بحرية تحدث عنها الكثير من المتحدثين بعدة قصص مختلفة، وبدأت قصتها مع محاولة إجهاض قوة البحرية للمسليمن، وهي أبانت تحمس الدولة البيزنطية لخوض المعارك في فترة كانت قوية كدولة ليست ضعيفة، ولكن ما أثار حفيظة الدولة البيزنطية نحو البحر هو الغارات التي قبلها حيث انتهت باحتلال الجزيرة البحرية، وقيل أن في تلك الفترة بدأوا يتحدون الدولة البيزنطية ودخلوا البحر وهزموا الأسطول البيزنطي الذي كان يقوده القائد قنسطانز في معكرة بحرية عظمى، واستولى المسلمين على الاسطول.
أحداث معركة ذات الصواري
مع الصد والرد بين المسليمن والبزنطة، أصبح هناك دواف وأسباب لدخول المعركة، وأصبح هناك دواف أساسية للدخول في حرب كبيرة، ومع إنتصار المسليمن رأى البيزنطة أن المسلمين قد أخذوا الكثير من مملتكاتهم التي في نظرهم غالية، والتي هي في بلاد الشام وأفريقيا، وعند إدراكهم بالخطر الإسلامي من الأسطول الذي يمر عبر سيادتهم والتي كان الروم يعتبرونه تحت قيادتهم، ومن ثم التقى المسلمون بأسطولهم مع الأسطول البيزنطي، وكانت البداية بنزول نصف قوة من المسلمين إلى البر للقيام بالاستطلاع، واختبأوا في الحشائش والنباتات الموجودة في المكان، وعند وصول الأسطولين بواجهة بعضهم البعض، حيث بدأ الأمر بالتراشق بالسهام.
ومع مرور هذه الأحداث والتي مرت على المعركة وصعوبتها، وانتصر المسلمون في هذه المعركة والتي سميت بذات الصواري.