الكلام البليغ الصادر عن العاطفه المؤثر في النفوس، الكلام الذي فيه معاني جميلة وبراقة وتصل للقلب بسهولة ويسر، وتكون جميلة في السمع الداخلي للإنسان، هذا ما يسمى بالكلام البيلغ، وهو علم من علوم اللغة العربية التي تعود للمادة اللغوية العربية، وهي من أصلها الحديث على أنه الشخص فصيح اللسان، وحسين البيان، وتعتبر اللغة في الاصطلاح، هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال من الذي يسمعون هذا الكلام، وأشار الكثير من العلماء والأدباء لأهمية البلاغة وفصاحة اللسان وحسن الكلام، ويعتبر العرب بلغتهم من أفضل من يمارسون اللغة الفصيحة، ومنها إستخدام الصور والألفاظ والمعاني التي تصل للسمع بكل رقة وعذوبة.
نشأة علم البلاغة
مرت على علم البلاغة ونشأتها ثلاث مراحل مختلفة أثناء التطور التي وصلت له عبر الزمن، ومنها مرحلة النشأة التي صاحبت العلوم الأخر معه، وحتى وصل الأمر للمرحلة الأخيرة التي كانت علم البلاغة على تفرد خاص بها، ولم تكن في بدايتها واضحة من ضمن العلوم الأخرى، فكانت ضمن علوم كثيرة، وفي بدايتها كانت على شكل أفكار وملاحظات تم وعها ضمن ملاحظات للمؤلفات التي وجدت حينها، وأفضل فترة لعلم البلاغة منذ نشأته في المغرب، وألف إبن خلدون من كاتبه العبر عدة كتب عن البلاغة، وتحدث عن علم المعاني وعلم البيان وعلم البديع، وتم تأليف لاحقا عدة كتب بلاغية وعن البلاغة كثيرة وجميلة.
العناصر التي توجد في البلاغة
1- هو حرصنا على إستخدام قواعد اللغة النحوية والصرف على أفضل شكل ممكن، ولعمل على استخدام أجمل الألفاظ والمعاني والمرادفات.
2- عدم تكرار الأخطاء في ورود المعنى الذي يتحدث عن الألفاظ.
3- لا لإستخدام التعقيد في اللفظ والمعنى الذي لا يوصل للمعنى المقصود.
4- العمل على إختيار أفضل الجمل والمفردات التي تحمل حسا وجمالا بالغا ويوجد فيه أجمل التعبيرات.
5- أن تكون الألفاظ المنتقاة جميلة وسهلة وبسيطة، وتحمل المعنى التي تترجمها من خلال الألفاظ والمعاني طابعا رائعا.
6- إختيار المحسنات البديعية للغة، لجذب إنتباه السامع.
الكلام البليغ كلما كان جميلا كلما كان أثره رائعا على السامع، وأخذ بالتطور بشكل كبير حتى أصبح علم من علوم اللغة، وله تأثير
عاطفي مؤثرة على النفس بشكل أكثر جمالية.