أول من استقبل القبلة حيا و ميتا، القِبلة هي وجهة المصلي عند الصلاة وهي عند المسلمين الكعبة المشرفة في مدينة مكة. في فترة مبكرة من الإسلام كانت القِبلة هي بيت المقدس قبل هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة، وبذلك سميت القدس بـأولى القبلتين، كان تحويل القِبلة في 17 رجب سنة 2 من الهجرة، وقيل في 8 محرم من ذات العام، أثناء الركعة الثانية من صلاة الظهر.
من حياة البراء بن معرور الخزرجي ؟
كان البراء بن معرور الخزرجي الأنصاري -رضي الله عنه- إذا حضرت الصلاة يصلي ناحية الكعبة وباقي أصحابه يتجهون ناحية بيت المقدس وظلوا على هذه الحال حتى وصلوا مكة وكانوا يعيبون على البراء صلاته ناحية الكعبة حتى إنه شك فيها وخاف أن يكون بفعله هذا قد خالف الله ورسوله .ثم عاد البراء إلى المدينةوهناك مرض مرض الموت فقال لأهله قبل أن يموت: استقبلوا بي ناحية الكعبة فلما فارق الحياة وضعوه نحو الكعبة فكان بذلك أول من استقبل الكعبة بوجهه حيًّا وميتًا حتى جاء أمر الله بتغيير القبلة إلى الكعبة.
أهمية القبلة؟
للقِبلة أيضاً أدواراً هامة غير كونها وجهة المصلي، حيث يُدفن المسلمون بعد الموت بحيث يكون الجانب الأيمن لجسدهم هو اتجاه القِبلة ويُدار وجههم نحوها.كذلك يكون رأس الماشية المذبوحة ذبحاً حلالاً مستقبلاً القِبلة أثناء الذبح. أيضاً لا يجوز استقبال القِبلة أو استدبارها بغائط أو بول، فبيت الخلاء يجب أن لا يكون باتجاه القِبلة أو بعكسها، حيث قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:لا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ، وَلا بَوْلٍ وَلاتَسْتَدْبِرُوهَا، وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا".
إجابة السؤال هي:
البراء بن معرور أول من استقبل القبلة ’’الكعبة’’ حيا وميتا -رضي الله عنه-