ما حكم الإفطار عمداً في رمضان، رمضان هو شهر الخير والبركة والغفران وطاعة الرحمن وقد حثنا ديننا الحنيف على صيام رمضان فالصيام فرض على كل مسلم صحيح ومسلمة فمن أفطر عمداً في رمضان فقد حرم نفسه من أجر عظيم وضيع ما وعد الله به من اجر وثواب ولن يغني أي عمل من الأعمال والطاعات عن صيام هذه الأيام الفضيلة.
الأعذار المبيحة للفطر في رمضان؟
*المرض: قال تعالى: "فمن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أُخر". فكل مرض يلحق بصاحبه الضرر والمشقة فمرخص لصاحبه بالافطار.
*السفر: أباح الإسلام لمن كان مسافراً الإفطار في شهر رمضان ولكن يجب عليه الصيام فور الإنتهاء من السفر أما إذا كان مسافراً بقصد التحايل والتملص من الصيام وارتكاب المعاصي فلا يجوز له أن يفطر.
الصائم إذا غلبه القيء؟
إذا تعمد الصائم استخراج القيء بأي طريقة سواء بشم ما يجلب القيء أو بوضع اصبعه في الفم فقد فسد صومه وعليه القضاء أما إذا خرج رغماً عنه ودون تعمد فصح صيامه وليس عليه قضاء بدليل ما رواه أبو هريرة رضوان الله عليه عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أنه قال: من ذرعه القيء فليس عليه قضاء،ومن استقاء عمداً فليقضي.
إجابة السؤال هي:
صيام رمضان هو ركن من أركان الإسلام فقد قال رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم): بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان فعلى من يفطر عمداً في رمضان أن يرجع إلى تلله ويتوب توبة صادقة وأن يستغفر الله كثيراً وأن يندم على ما فعل وما فاته من فضل هذا الشهر الكريم وقضاء ما أفطره وإطعام مسكين عن كل يوم أفطره.