ما هو العام الذي فرض فيه الصيام، فرض الله سبحانه وتعالى على كل من أمن بها وتيقن اليقين الكامل بالله سبحانه وتعالى أنه هو الله الواحد الذي لا شريك له في خلق السموات والأرض والذي امر الانبياء الصالحين وأمر الرسول الكريم باطاعته والتقرب منه بالنية الحسنة والنية الطيبة والذي انزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الكتاب المبارك القرآن الكريم في الشهر المبارك شهر رمضان والذي امر عبادة بالإيمان بالاركان الخمسة للاسلام والذي تضمن منها صوم شهر رمضان.
في أي عام فرض الصيام على المسلمين
امر الله سبحانه وتعالى الناس كافة بالصيام في شهر من أشهر السنة والمعروف بشهر رمضان المبارك الذي يتوجه بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة والنية الطيبة كونه من الاشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم وكون المسلم بها يعبر عن حبه الشديد من مشاعر وأحاسيس لله سبحانه وتعالى معبر عنها بالاموار الذي أمرنا بها من عبادات وطاعة وأركان تدل على كون الإنسان مسلم وهي الأركان الخمسة الذي يكتمل بها اسلام الإنسان في الحياة الدنيا والجزاء العظيم في الآخرة في جنات الخلد لكل من أمن بالله سبحانه وتعالى.
من أول من فرض عليهم الصيام في شهر رمضان وأين
قال تعالى ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ..} تعبر هذا الآية من ايات القرآن الكريم الذي طلب بها الله سبحانه وتعالى لمل من شهد شهر رمضان المبارك أن عليه صومه كونه من العبادات المهمة الذي يتقرب الإنسان بها من الله سبحانه وتعالى وكون صيام شهر رمضان يعد الركن الرابع من أركان الإيمان بالله سبحانه وتعالى والذي بين في آيات عديدة أنزلت إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلّم من الله سبحانه وتعالى فضل هذا الشهر المبارك وان الله كتب على الصيام فيه كفرض من الفروض الواجب اتباعها لتقرب وأرضاء الله سبحانه وتعالى كونها تكمل ايمان المسلم ومن هذا الآيات الكريمة الأخرى على شهر رمضان قوله تعالى ﴿ْكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامَُ﴾.
الاجابة هي
فرض الصوم على المسلمين في السنة الثانية للهجرة، بأدلة منها قول الله تعالى: ﴿ْكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامَُ﴾، وقوله تعالى: ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ..﴾، وحديث: «بني الإسلام على خمس..» وذكر منها: صوم رمضان، وحديث الأعرابي السائل عن شرائع الدين، قال: هل علي غيره؟
