الحروف التي تنزل عن السطر في خط الرقعة، تعتبر اللغة العربية زاخرة بالأساليب الجميلة والتي من خلالها يمكن الوصول لدجة عالية من المتعة والسعادة من خلالها وجالها، ويعتبر الخط العربي من هذه الأساليب التي توجد في اللغة، وهي طريقة كتابة الحروف وبعدة أشكال مختلفة، وتتميز في كتابتها على طريقة شكل من الأشكال الهندسية التي يمكن دمجها مع اللغة وحروفها، وهي يتم تطبيقها في تحلية المخطوطات الكتابية التي تعتمد على المظهر الجمالي للعين، وهي تعتمد على الشكل الزخرفي المتميز، ويعتبر القرآن الكريم يستخدم فيه خط النسخ الذي هو من خطوط اللغة، وهي وجدت إقبالا من الكثير من الناس ومستخدميها.
قواعد لخط الرقعة
للكثير من المواضيع يوجد لها قواعد خاصة بها تسير عليها ومن خلالها حتى تصل لدرجة عالية من النجاح والإبداع، وتعتبر الخطوط العربية لها قواعد تسير عليها، وخط الرقعة له قواعد يسير عليها ليصل لدرجة عالية من النجاح والجمال، ومنها لابد من كتابتها فوق السطر في أغلبها، وليس نزولا كخط النسخ، وهذا الاستثناء يكون في حروف معنية فقط، كحرف الجيم والحاء والخاء والعين والغين والميم، حرف الهاء في وضعه على السطر في الكلمة حيث يكون من السطر نصفه فوق والآخر تحت، هناك حروف لا تكتب أسنانها كحرف السين أو الشين.
أشهر خطاطين خط الرقعة
يوجد لخط الرقعة أناس متميزن في هذا المجال بشكل كبير، وهو من أكبر وأشهر من كتبوا في خط الرقعة واستخدموه بشكل دائم، ومنهم الخطاط السعودي، علي مرزوق الشبلي، وهو كان من أكثر المهتمين بالخط العربي بالعموم وخط الرقعة بالخصوص، حيث تدرب على يد أساتذة كبار في معهده الذي درس فيه، كالأستاذ فوزي زقزوق والذي يعتبر من أشهر من كانوا يستخدمون خط الرقعة، والطاهر عبد الوهاب.
اللغة العربية ذاخرة بالخطوط الجملية والتي تستخدم كثيرا في مجالات مختلفة، ويعتبر الخط الكوفي والعثماني من الخطوط الجميلة، والقرآن يكتب بالخط العثماني غالبا، وهو من خطوط النسخ تقريبا، ومن أجمل الخطوط المستخدمة.