هل يجوز الاحتفال بيوم الام ما الحكم، يوجد العديد من الامور الشرعيه التي لا بد ان انك طرق للدراسه هو قراءته حتى لا نقع في الاشياء المحرمه او الاشياء التي نهانا عنها الشرع فقد تم توضيح هذه الامور في القران الكريم وفي السنه النبويه.
مكانه الام في الاسلام؟
دله العديد من الاحكام الشرعيه التي توجد في القران الكريم والسنه النبويه عن مكانه الام والوالدين في الاسلام ومن هذه الايه القرانيه والاحاديث ما يلي:
قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}.
روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: “جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أَبُوكَ“.
بعض الادله من السنه النبويه التي تدل على حرمه الاحتفال بعيد الام؟ا
تعتبرلسنه النبويه هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الاسلامي بعد القران الكريم وهي كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او احاديث تدل على عدم الابتدائي في الدين ومن هذه الاحاديث ما يلي:
قوله ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق عليه، وفي لفظ لمسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد والمعنى: فهو مردود على من أحدثه، وكان ﷺ يقول في خطبته يوم الجمعة: أما بعد؛ فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة خرجه مسلم في صحيحه، ولا ريب أن تخصيص يوم من السنة للاحتفال بتكريم الأم أو الأسرة من محدثات الأمور التي لم يفعلها رسول الله ﷺ ولا صحابته المرضيون، فوجب تركه وتحذير الناس منه، والاكتفاء بما شرعه الله ورسولهﷺ” والله ورسوله أعلم.
اجابه السؤال وهي:
حرام
