مشاعر لاجئ يحلم بالعودة الى وطنه، عانت العديد من الدول من قسوة الاحتلال الجشع ومن اطماع الاحتلال الذي ما زالت تستمر إلى الوقت الحالي في سلب ممتلكات الأراضي الفلسطيني والعديد من اراضي الدول الأخرى الا ان هذا الشعوب بحارب بكل ما تستطيع من قوة للتخلص من هذا الاحتلال والحصول على السيطرة وبالاضافة إلى الأسرى الذين تم سلب حياتهم منهم وعاشوا اكثر من نصف حياتهم في غرفة مضلمة بين أربع زوايا وما عانوا من صعوبات في السجن إلى هذا الوقت الحالي.
مشاعر لاجئ يحلم بالعودة
بين الله سبحانه وتعالى لنا في كتابه العظيم القرآن الكريم وفي فضل الأشخاص الذين يضحون في حياتهم من أجل نيل الحرية وفضل المجاهد ومكانة الأسرى عند الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى [نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ] وفي قوله تعالى [وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا] الإنسان 28 وفي اية أخرى قوله تعالى [وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ ].
ماهو الوطن
كان الرسول صلى الله عليه وسلم في زمن نشر الدعوة الاسلامية وفي العصور القديمة يتفاهم مع الأسرى الذين يستسلمون في الحروب والغزاوت الذي كانت قائمة على نشر الدين ويحثهم على فهم الدين الاسلامية وعلى عبادة الله وحدة لا شريك له الا ان في عصرنا الحالي عصر التقدم والتكنولوجيا تبين لنا ما يعانوا المسلمين من ظلم وقهر على أيدي الاحتلال الاسرائيلي الطامع في ممتلكاتهم.
الاجابة هي
يُمكن أن يتم وصف اللاجئ على أنه الوحيد وإن وجد ونس، إن أجمل المشاعر التي يشكعر بها اللاجئ خارج وطنه مهما كانت سعيدة هي في باطنها حزينة، إن أرض الوطن ولو كانت قاسية تبقى أحن من فراش مصنوع من ريش النعام في خارج بلده، وصدق محمود درويش حينما قال أحن إلى خبز أمي، وإلى قهوة أمي، إن في الرغبة مشاعر سودواية حتى لو قام بلاد الغربة بطلائها يومياً بدهان أبيض.