قصيدة الامارات نبض روحي وقلبي مكتوبة، يوجد العديد من الاعمال الفنيه التي من الممكن ان نتطرق لدراستها في اللغه العربيه حيث ان اللغه العربيه تتفرع الى العديد من الفروع ومن ضمن هذه الفروع هو فرع الفني والشعر والادب.
ما هو الشعر في اللغه العربيه؟
يعتبر الشعر وهو فنون ادبيه نثري يقوم بتقديمه العديد من الشعراء ليعبروا عن مجال معين من مجالات الحياه فمن الممكن ان يعبروا عن حبهم للوطن او مشاعر ما في داخلهم او مشاعره تجاه المحبوبه في الشارع هو ترجمان للمشاعر الشاعر.
ما هي كلمات قصيده الاماره ونبض روحي وقلبي؟
مِنْ أَيْنَ أنْتَ؟ وَمَا العُنْوانُ وَالبَلَدُ؟
مِنَ الِإماراتِ، رَدَّ القَلْبُ وَالكَبِدُ
هِيَ الهُوِيَّةُ وَهْيَ الرُّوحُ في جَسَدِي
وَدونَ رُوحٍ فَما جَدْوَاكَ يَا جَسَدُ
هِيَ المَحَبَّةُ في أَسْمَى مَراتِبِهَا
والحُبَّ في أَهْلِها فِكْرٌ وَمُعْتَقَدُ
وُلدْتُ فيِها وَفي أَحْضَانِها وُلِدَتْ
آمالُ عُمْري وَشَبَّ الصَّبْرُ وَالجَلَدُ
في وَجْهِ أُمِّي تَجلَّتْ، في عُيونِ أَبي
إِنَّ الإَماراتِ أُمٌّ، وَالِدٌ، وَلَدُ
مِنْهَا تَعَلَّمْتُ مَعْنَى الحُبِّ في زَمَنٍ
الحُبُّ فيهِ غَريبُ الوَجْهِ مُضْطَهَدُ
اليَوْمَ أَنْظُرُ لِلمَاضي بِعَيْنِ رِضا
لِأَنَّني فيهِ غَيْرَ الحُبِّ لا أَجِدُ
والحُبُّ ثَرْوَةُ هذا الشعبِ بَاقِيَةٌ
مَدَى الزَّمانِ وَيَحْدُو رَكْبَها الأَبَدُ
جُعْنا، ظَمِئْنا عَلَى هذي الرِّمالِ مَعاً
لكِنْ صَمَدْنا وَأَعْطَى نَصْرَهُ الصَّمَدُ
هذي الرِّمالُ عَرينُ الصَّبْرِ مَوْطِنُنا
وَمَنْ يُقيم عَلَى كُثْبانِهَا أَسَدُ
بِالجُودِ كانَتْ نُفوُس القَوْمِ عامِرَةً
وَعَنْهُ رُغْمَ الزّمانِ الصَّعْبِ مَا ابْتَعَدُوا
أرْضُ الإماراتِ كانَتْ لِلرِّجَالِ حِمَى
وَأَهْلها الصَّيدُ غَيْرَ اللهِ مَا عَبَدُوا
العِزُّ فيهَا مُقيمٌ لا يُفارِقُهَا
وَالذُّلُّ عَنْها بَعيدُ الدَّارِ لا يَفِدُ
بهَا اتَّحَدْنا وَوَحَّدْنا إِرادَتَنا
وَمَوْطِنُ الحُبِّ بِالأَحْبابِ يَتَّحِدُ
عَلَى الإِلهِ اعْتَمَدْنا فَهْوَ خَالِقُنا
وَلَمْ يَخِبْ مَنْ عَلَى الخَلاَّقِ يَعْتَمِدُ
وَدَوْلَةُ الحُبِّ قامَتْ وانْتَهَى زَمَنٌ
سَادَ الفِراقُ بِهِ وَالشَّكَّ وَالعُقَدُ
وَشَعَّ عِقْدٌ عَلَى صَدْرِ الخَليجِ بِه
حَلَّ الرَّخاءُ وَحَلَّ السَّعْدُ وَالرَّغَدُ
عِقْدٌ تَشَكَّلَ مِنْ سَبْعِ اللآلئِ في
جيدِ الخُلودِ وَغَابَ الهَمُّ وَالنّكَدُ
في بُوظبي العِزُّ لِلإنْسانِ سَجَّلَهُ
أبُوخليفَةَ فَاعْتَزَّتْ بِهِ البَلَدُ
وَالعَيْنُ مَرْتَعُ أَيّامِ الصِّبا وَلَها
بي ذِكْرَياتُ مُحِبٍّ مَالَها عَدَدُ
فيهَا عَرَفْتُ زَعيًما حَانِيًا وَأبًا
وَزايِدُ الخَيْرِ لا يَرْقَى لَهُ أَحَدُ
وَحينَ غابَ عَنِ الأَوْطانِ يَتَّمَني
وَغَابَ عَنْ ناظِرَيَّ الذُّخْرُ وَالسَّنَدُ
لكِنَّهُ عَادَ في أَوْلادِهِ فَرَحًا
وَمَع خَليفَةَ لَيْلُ الحُزْنِ يَبْتَعِدُ
وَمَعْ مُحَمَّدٍ الأَيَّامُ باسِمَةٌ
وَليُّ عَهْدٍ إلَيْهِ النَّاسُ تَحْتَشِدُ
أَمَّا دُبَيُّ فَراعي المَجْدِ فارِسُهَا
وَمِنْ فُراتِ أبي فُرْسَانِها يَرِدُ
هذا مُحَمَّدٌ المَكْتومُ راحتُهُ
بَحْرُ العَطاءِ الَّذي مَا شَابَهُ زَبَدُ
أَعْطى الإِماراتِ كُلَّ الحُبِّ فَانْبَهَرَتْ
كُلَّ العُيونِ بمَا يَبْنيهِ مُجْتَهِدُ
حِصْنُ الثَّقافَةِ وَالِإبْداعِ شَارِقَةٌ
وَالُمبْدِعُونَ لَهُمْ مِنْ شَيْخِهَا مَدَدُ
سُلْطانُ لَمْ يَدَّخِرْ جُهْدًا لِيَجْعَلَهَا
إِمَارَةُ العِلْمِ مَا أَثْناهُ مُنْتَقِدُ
أَمّا الوَفاءُ فَفي عَجْمانَ مَوْطِنُهُ
حُميدُ فارِسُهُ المِقْدامُ وَالعَمَدُ
فيهَا اسْتَرَحْتُ مِنَ الآلامِ أسْكَنَها
بَيْن الضُّلوعِ أحِبَّاءٌ لَنا وَعَدُوا
أُمُّ القيوين دِيارُ الحُبِّ شَامِخَةٌ
بِأَبي سُعود عَلَى الِإخْلاصِ يَسْتَنِدُ
وَرَأْسُ خَيْمَتِنا صَقْرٌ يُظَلِّلُهَا
وَفي سُعودٍ يَسودُ العِقْلُ وَالرَّشَدُ
وَلِلفُجَيْرَةِ شَهْمٌ قَادَ مَرْكَبَهَا
لِلإتِّحادِ رَعاكَ اللهُ يَا حَمَدُ
أَجُولُ في مُدُنِ الدُّنْيا كَمُغْتَربٍ
عَنِ الإِماراتِ أَحْيانًا وَأَبْتَعِدُ
فَيُصْبِحُ الوَقْتُ مِثْلَ السُّلْحُفاةِ لَهُ
خَطْوٌ عَلَى طُرُقِ الأَيَّامِ مُتَّئِدُ
وَالطَّرْفُ يُمسي بِنارِ الشَّوْقِ مُلْتَهِبًا
كَأنَّما حَلَّ في أَجْفانِهِ الرَّمَدُ
وَحيَن أَرْجِعُ أَلْقَى البِشْرَ يَسْبِقُني
إِلى الأَحِبَّةِ لا حُزْنٌ وَلَا كَمَدُ
لا شَيْءَ في الكَوْن أَغْلَى مِنْ ثَرى وَطَني
فَإِنَّهُ الأَمْسُ وَهُوَ اليَوْمَ وَهْوَ غَدُ
وَفي الإِماراتِ يَسْمو المُسْتَحيلُ بِنا
فَلا تُرَدُّ لَنا فيمَا نُريدُ يَدُ
هَامَاتُنا سَابَقَتْ أَبْراجَنا شَمَمًا
مَا طالَها في العُلى حِقْدٌ وَلَا حَسَدُ
عَلَى الرِّمالِ تَقومُ اليَوْمَ مُعْجزَة
وَيَشْهَدُ الناسُ مَنْ كَانُوا وَمَنْ وَفَدُوا
لَوْ زايِدُ الخَيْر أَوْ لَوْ رَاشِدٌ مَعَهُ
عَادَا إِلَيْنَا لَقالَا: أَيْنَهَا البَلدُ؟
لكِنْ أَتَنْسَى إمَاراتي كِفَاحَهُمَا
لا كانَ هذا وَمَا كُنَّا الأُلَى جَحَدُوا
يا مَوْطِنَ الحَبِّ وَالِإنْسانِ يَا وَطَني
أَراكَ بالحُلُمِ المَنْشُودِ تَنْفَرِدُ
يا جَنَّةَ اللهِ فَوْقَ الأَرْضَ شَيَّدَهَا
قَوْمٌ أُبَاةٌ لِغَيْر اللهِ مَا سَجَدُوا
كُوني لِكُلِّ بَني الإِنْسانِ جَنَّتَهُمْ
وَلِلمُعادِين نارَ اللهِ تَتَّقِد
اجابه السؤال هي:
للشرح اضغط هنا