تعد مشكلة البطالة واحدة من المشاكل الاقتصادية الرئيسية خاصة في الدول النامية، وإن الأشخاص الذين يعتبرون عاطلين عن العمل هم أولئك الذين يبحثون عن عمل أو يتم تسريحهم من العمل لأكثر من أسبوع؛ حيث أن هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تجعل الشخص عاطلاً عن العمل، وتحاول الحكومات جاهدة لإيجاد حلول تضمن تقليل البطالة من خلال وضع سياسات حكيمة تقضي على البطالة أو تقلل منها.
ومن أنواع البطالة؛ البطالة الدورية وهي تكون عند كون الشخص عاطلاً عن العمل بشكل دوري، فهذا يعني أن الدخل يعتمد على الحالة الاقتصادية، كما أنه عندما يكون لدى الناس أموال أقل من مستوى الإنفاق، فإن ذلك يؤدي إلى فقدان للوظائف؛ لذلك، عادة ما يكون هذا النوع من البطالة مؤقتًا. عندما يكون هناك نمو اقتصادي. ومن الأنواع أيضًا البطالة الهيكلية؛ فمع مرور الوقت، يتغير طلب المستهلك، مما يؤدي إلى نمو في صناعة ما، أو انخفاض في صناعة أخرى، أو قد يؤدي إلى إغلاق كامل للصناعة القديمة وبالتالي فقدان الكثير من الأشخاص عملهم.
أما النوع الثالث وهو البطالة الموسمية فيعتمد في الغالب على المناخ. وبالتأكيد هناك العديد من الآثار السيئة للبطالة التي تؤثر على الفرد وعلى المجتمع بشكل عام، وبالتالي كان لا بد من إيجاد حلول جذرية للقضاء على مشكلة البطالة بكل تبعياتها.