دعاء السعادة في الحياة والسعادة في النفس، تعتبر هي مفهوم يذكره الجميع على حاله تكون بها النفس الإنسانية من غير معاناة وبدون أرق أو أي إحساس يؤلم الإنسان، وهي الهدف الأسمى لدى كل البشر في هذه الحياة لأن معها يشعر الإنسان بالراحة، قد تتنوع مظاهر السعادة في حياة الإنسان فَمنها السعادة في حياة الأسرة أو حياة العمل أو الحياة عموماً بصفة عامة الناتجة عن النجاح أو تعاملات الإنسان مع الآخرين.
أذكري دعاء السعادة في الحياة والسعادة في النفس
وهي بالنسبة لكافة الناس ما هي إلا مفهوم ومصطلح نسبي أي أنه يختلف من شخص لآخر حسب احتياجاته وتفكيره الشخصي، ولكن الجميع اتفق على أنها شعور نفسي يعطي للإنسان الطاقة التي تساعده على مواصلة الحياة، والذي يكون مزروعاً من الله تعالى بداخل النفس البشرية حين يتواجد رضاه عليها وتشعر هي أيضا بالرضى، وحينها يكون الشعور بالسعادة وراحة البال حقيقي لأن من أناره في القلب هو الخالق سبحانه وتعالى.
حل سؤال دعاء السعادة في الحياة والسعادة في النفس
مهما كانت فهي في النهاية تعتبر من رضى الله تعالى على عبده وإذا سخط عليه فإن الهم والحزن يكون مصاحب له أينما ذهب، يسعى الأشخاص في العديد من الأوقات إلى البحث عن الفرحة والسعادة وفي الكثير من الأحيان لا يجدها أو يجدها ولكن بِصورة مؤقتة مما يجعله ويجبره على أن يدعو الله تعالى بأن يرزقه الفرحة والسعادة لأنه على الرغم من أن الدنيا هي دار الشقاء ومن الصعب أن يجد الإنسان فيها راحته.
الإجابة
اللّهم لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك، يا كاشف الغم، ويا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة أرحمني برحمتك، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، وما أسررت وما أعلنت، وأنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت، أنت الأول والآخر والظاهر والباطن عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم.