Question

تقرير عن زهير بن ابي سلمى ، هناك العديد من الشعراء المخضرمين ، ومعنى مخضرم أي انه عاش عصرين مختلفين ، واحد هؤلاء الشعراء هو الشاعر زهير بن أبي سلمى ، وهو أحد شعراء الجاهلية والذين حضروا الاسلام  ،وله العديد من الاقوال والاشعار قبل الاسلام التي تؤكد ايمانه بان هناك خالق . 

زهير بن ابي سلمى السيرة الذاتية 

هو زهير بن أبي سلمى أحد الشعراء المخضرمين في الجاهلية ، وهو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني ، من مضر ، ولد سنة 520 م ، وتوفي سنة 609 م ، وأحد اشهر الشعراء . 

بعض الاراء في دواوين زهير بن أبي سلمى 

هناك العديد من الدواوين الشعرية القديمة لزهير بم أبي سلمى ، وهناك العديد من النقاد الذين يتخصصون برؤية الدواوين والاعمال الفنية التي يقدمها الشعراء ، و تعكس الحكمة أغلب ما قاله زهير بن أبي سلمى في أشعاره . 

حل سؤال تقرير عن زهير بن ابي سلمى

زهير بن أبي سُلمى هو أحد فحول الشعر في العصر الجاهلي، كما أنّه أحد الشعراء الثلاثة الذين قدمهم النقاد على كافة شعراء العرب وهم: امرؤ القيس، وزُهير بن أبي سُلْمى، والنابغة الذبياني، وقد اختلف النقاد أيّهم ظهر قبل صاحبيه، لكنهم لم يختلفوا في الثلاثة، وكان زهيراً شاعراً فذاً شهد له بذلك الكثيرون، وعَدّه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أشعر الشعراء، فقد قال ابن عباس رضي الله عنه: (خرجت مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- في أول غزاة غزاها فقال لي: (أنشدني لشاعر الشعراء)، قلت: (ومن هو يا أمير المؤمنين؟)، قال: (ابن أبي سلمى)، قلت: (وبم صار كذلك؟)، قال: (لأنّه لا يتبع حوشي الكلام، ولا يعاظل في المنطق، ولا يقول إلّا ما يعرف، ولا يمتدح أحداً إلّا بما فيه)

 

Answer 1

زهير بن أبي سُلمى هو أحد فحول الشعر في العصر الجاهلي، كما أنّه أحد الشعراء الثلاثة الذين قدمهم النقاد على كافة شعراء العرب وهم: امرؤ القيس، وزُهير بن أبي سُلْمى، والنابغة الذبياني، وقد اختلف النقاد أيّهم ظهر قبل صاحبيه، لكنهم لم يختلفوا في الثلاثة، وكان زهيراً شاعراً فذاً شهد له بذلك الكثيرون، وعَدّه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أشعر الشعراء، فقد قال ابن عباس رضي الله عنه: (خرجت مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- في أول غزاة غزاها فقال لي: (أنشدني لشاعر الشعراء)، قلت: (ومن هو يا أمير المؤمنين؟)، قال: (ابن أبي سلمى)، قلت: (وبم صار كذلك؟)، قال: (لأنّه لا يتبع حوشي الكلام، ولا يعاظل في المنطق، ولا يقول إلّا ما يعرف، ولا يمتدح أحداً إلّا بما فيه)