قصة عن حق الجار على جاره ، يعد الجار هو تلك النعمة الذي وهبها الينا الاسلام ، حيث ان الجار من الأشياء الثمينة التي لا بد أن نبحث عنها قبل أن يقوم بالبحث عن البيت الذي نسكن فيه ، كما اوصي النبي المسلمين علي الجار .
بعض الأمثال الشعبية عن الجار ؟
"الجار ولو جار"، ويقصد بها أنَّ الجار وإن كان سيء أحياناً فإنه يحافظ على أهميته في حياتنا.
"حسن الجوار عمارة الديار"، فإن الجار الجيد هو ما يجعل البيت جيداً والعكس صحيح.
"لا ينفعك من جار سوءٍ توقٍّ"، أي أن جار السوء مهما اتقيت شرَّه لا ينفعك معه ذلك، فهو الأقدر على إلحاق الأذية بك من غيره.
"كومة حجار ولا هذا الجار"، وتقال إذا كان الجار سيء الخلق والجوار.
"صباح الخير يا جاري أنت في دارك وأنا في داري"، وتقال في حال لم تكن العلاقة بين الجيران في أحسن حالاتها، فيكتفي الجار بالسلام على جاره فقط.
"إذا جارك حلق لحيته بلَّ لحيتك"، تقال للدلالة على وحدة الحال فإذا أصاب الجار أمراً لا بد أن يلحق بجاره.
وقيل أن لقمان الحكيم قال: "حملت الجندل والحديد وكل شيء ثقيل فلم أحمل شيئاً أثقل من جار السوء"
قصة عن الجار وحق الجار ؟
في يوم من الأيام خرج رجل من منزله ليبحث عن عمل. و في اللحظة التي مر فيها من منزل جاره وقعت ورقة مهمة من جيبه دون أن يشعر و لأجل الصدفة كان جاره ينظر عبر نافذة بيته و رأى تلك الورقة وهي تقع من جيب ذلك الرجل و قال في نفسه: ” يا للعار!! لقد ألقى جارنا بتلك الورقة على الأرض عمدا. إنه يحاول توسيخ حديقة بيتنا بسرية و تستر” و عوضا أن يخرج من بيته و يكلم جاره، قرر الجار التخطيط للانتقام منه،وفي تلك الليلة، حمل الجار سلة المهملات و ذهب بها إلى منزل ذلك الرجل و بالمصادفة أيضا كان ينظر ذلك الرجل عبر نافذة بيته و رأى ما الذي فعله جاره. تعجب الرجل كثيرا من جاره و ذهب لجمع القمامة الملقاة أمام بيته و أثناء ذلك وجد الورقة المهمة التي وقعت منه خطأ لكنها كانت ممزعة إلى قصاصات كثيرة. فهم حينها الرجل نية جاره و هي توسيخ ممر بيته بالقمامة.