سبحان الذي اسرى بعبده ليلا مزخرفة،
يمجد الله نفسه ويمجد نفسه ، لقدرته على فعل ما لا يقدر عليه أحد ، ولا إله سواه ، ولا إله إلا هو. المسجد الأقصى في بيت المقدس ، وبارك الله حوله الزرع والثمار ونحو ذلك ، وجعله مكانًا لكثير من الأنبياء ؛ أن نشهد عجائب قدرة الله ودليل وحدته. والله سبحانه سامع كل الأصوات ، البصير ، ويعطي كل واحد ما يستحق في الدنيا والآخرة.
سبحان الذي اسرى بعبده ليلا مزخرفة
والأرجح أن نزول هذه السورة النبيلة ، أو نزول معظمها ، كان في أعقاب الرحلة الليلية والصعود وذلك لأن السورة تحدثت عن هذا الحدث ، حيث تحدثت عن شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم بتفصيل كبير ، وروت عن إساءات المشركين له ، وتعديهم عليه ، وتعدياتهم عليه. العناد معه ، مثل مطالبتهم له أن يفجر لهم ينبوعًا من الأرض.
سبحان الذي اسرى بعبده ليلا مزخرفة.
أما ترتيبها في النزول، فقد ذكر السيوطي في الإتقان أنها السورة التاسعة والأربعون، وأن نزولها كان بعد سورة القصص وتسمى أيضا بسورة بنى إسرائيل، وبسورة «سبحان» ، وعدد آياتها عند الجمهور إحدى عشرة آية ومائة، وعند الكوفيين عشر آيات ومائة آية.
سبحان الذي اسرى بعبده ليلا مزخرفة
الاجابة: بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ سُبْحَٰنَ ٱلَّذِىٓ أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِۦ لَيْلًا مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَى ٱلْمَسْجِدِ ٱلْأَقْصَا ٱلَّذِى بَٰرَكْنَا حَوْلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنْ ءَايَٰتِنَآ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ