قصة الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة، يمتلىء التاريخ الإسلامي بالعديد من القصص الملفتة ذات الإعجاز الإلهي، والتي تؤكد أن ليس للإنسان مخرج من أي مأزق أو مصيبة سوى التوجه لله سبحانه وتعالى فهو منقذنا الأوحد الذي يحيطنا برعايته وحمايته، فلابد من التقرب إلى الله بالعمل الصالح، وعبادته عبادة صحيحة.
ما هي قصة الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة
من الجدير بالذكر ان الدعاء يبدل الأقدار والمصائر، تعتبر قصة أصحاب الغار الثلاثة الذين أنقذهم الله من المحنة بفضل دعائهم والتضرع والتوسل إليه خير دليل على أن الأعمال الصالحة تنقذ صاحبها من المهالك، وسنتطرق أعزائي الطلاب والطالبات الى الاجابة الصحيحة عن موضوعنا في السطور التالية.
حل سؤال قصة الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة
مما لا شك فيه ان يبين الحديث النبوي الشريف الذي روى تلك القصة مشروعية ذكر الأعمال الصالحة أثناء الدعاء والتوسل إلى الله لفك الكُرب، كما أنه مصدًرا استدلاليًا لدى السلفيين، حيث ذُكر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأرضاهما، ونتمنى أعزائي الطلاب والطالبات ان ينال الموضوع على اعجابكم.
الإجابة
يقال أنه في سالف الزمان والمكان كان هناك ثلاثة رجال يترجلون في الصحراء لقضاء جوائحهم، وإذ فجأةً يشتد عليهم المطر فلا يجدون ملجأ لهم يحميهم من غزارة هطول المطر سوى غار فيتخذونه مأوى لهم ويهرولون بالدخول إليه، وإذ فجأة تنحدر صخرة ضخمة من فوق التلال لتغلق عليهم منفذ الغار، ويحاول الرجالة الثلاثة بكل قواهم تحريك الصخرة في محاولة منهم للخروج من الغار، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل والإحباط، فتنتابهم حالة من اليأس الشديد في أن يتوصل إليهم أحد لينقذهم، ويزداد الذعر والخوف بداخلهم، وإذ فجأة يلهم الله أحد الرجال الثلاثة بفكرة إلهية تنقذهم من هذا المأزق، حيث تتبادر في عقله فكرة الدعاء إلى الله وذكر بعض أعمالهم الصالحة على أمل أن يستجيب الله لهم ويزيل الصخرة ويفتح لهم الغار، فبدأ الرجال الثلاثة بالتضرع والتوسل إلى الله عز وجل بالأدعية المختلفة وذكر بعض من محاسن أعمالهم حتى يخرجهم الله من مأزقهم هذا.