تعليق النذر على أمر بقصد الحث على الفعل او الامتناع عنه او التصديق او التكذيب يسمى نذر، من الأمور التي يجب أن تتوفر في النذر حتى يكون النذر صحيحاً لا بدّ أن يتوفّر في صيفة النذر شرطين رئيسيين وهما التلفّظ بصيغة النذر، فلا ينعقد النذر بمجرّد النيّة فقط، أما الشط الاخر لكي يكون النذر صحيحا، التصريح بصيغة النذر، كأن يقول "نذرت" أو "لله عليّ"، ويجوز انعقاده بالكناية بشرط النيّة.
ما هو النذر وما هو حكمه
من الجدير بالذكر أن مصطلح الذر عرفه الكثير من العلماء فالنذر منهم من عرفه في معاجم اللغة العربية بأنّه مصدرٌ ثلاثيٌ من الفعل نَذَرَ، بمعنى أوجب وألزم، وأمّا في الاصصلاح الشرعيّ فهو إلزام المكلّف نفسه شيئاً لم يوجبه ويلزمه الله تعالى به، أما بالنسبة لحكم النذر فمن المعلوم أن حكمه يختلف بحسب حال وقوع النذر من الناذر، وبيان ذلك على عدة أنواع مختلفة لكل منها حكم معين.
ما هي شروط المنذور
مما لا شك فيه على الإطلاق أنه لا يعد النذر صحيحاً من جهة الناذر حتى يتضمن في المنذور عدد من الشروط أن يكون المطلوب من النذر القربة من الله سبحانه وطاعته والإمتثال لأوامره، بشرط ألّا تكون هذه القربة من الفرائض والواجبات، فلا يصحّ النذر بشيءٍ منها، أن تكون هذه القربة مقصودةً، فإن كانت القربة غير مقصودةٍ، كالاغتسال، ومسّ المصحف، والوضوء، فلا يصح النذر بها، فهذه وسائل غير مقصودةٍ لذاتها وإنّما ما يترتّب عليها هو المقصود.
الإجابة
اللجاج.
