الأية الخارقة للعادة التي يؤيد الله به انبيائه ورسله ، خلق الله سبحانه وتعالى الانسان ، من أجل العبادة ، وهذا ما يظهر جلياً في قوله تعالى " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون " ، ومن أجل عبادته قام عزوجل بارسال الرسل الى الناس من أجل التبشير والتنذير ، والدعوة الى عبادته وحده لا شريك له ، وكان بعض الأقوام يساندون أنبيائهم ، ولكن البعض الاخر ،كان يتمسك بالعصبية القبلية ، او التعصب للآباء والاجداد ويعارض الانبياء ويقوم بايذائهم .
كيف ميز الله سبحانه وتعالى الانبياء ؟
الانبياء هم بشر مثلنا لهم مشاعر مثلنا ، فهم يشربون ويأكلون ويشعرون بالجوع ، ولكن الله سبحانه وتعالى ميز كل منهم بالميزة التي تميزه عن الناس ، وذلك حتى يؤمن الناس بوجود الله سبحانه وتعالى ، وكان لكل نبي معجزة أو أكثر قد أوجدها الله سبحانه وتعالى له .
ما هي معجزات الانبياء ؟
المعجزات هي أمر خارق للعادة ، أيد الله سبحانه وتعالى به العباد عن غيرهم من الناس ، ومن هذه المعجزات التي أيد الله سبحانه وتعالى الأنبياء هي معجزة العصا التي تحولت لأفعى لسيدنا موسى عليه السلام ، وسيدنا عيسى كان يبرئ الابرص ، وكان يحيي الموتى باذن الله تعالى ،اما معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فكانت خالدة ، وهي القرآن الكريم الذي نزل بأهل الفصاحة ، وتحداهم الله سبحانه وتعالى أن يأتوا بمثله .
حل سؤال الأية الخارقة للعادة التي يؤيد الله به انبيائه ورسله