حكم من يعتقد ان النجوم هي التي تنزل المطر وهي فاعله، يعد الغيث من الظواهر الطبيعية التي ينزلها الله عز وجل على المناطق المتعددة وهو الذي يتحكم بها وهي آية من آيات الله العظيمة ويوجد العديد من القصص التي وردت للأقوام السابقين الذين منعوا من المطر بسبب ذنوبهم، وعلى العكس من ذلك فقد يكون الغيث رحمة وليس عذاب فالبغيث يسقى الزرع وتنبت الأشجار وتسقى الحيوانات من المياه فالغيث يحي الأرض بعد موتها.
حكم من يعتقد ان النجوم هي التي تنزل المطر وهي فاعله
حذّر رسولنا الكريم المصطفى عليه أفضل الصلاة السلام من فعل عدد من أفعال قد تكون سبب تطرح بصاحبها الى الشرك مما كانوا يفعلونها قبل الإسلام ومنها الاستسقاء بالانواء وهو اعتقاد الانسان بأن الذي ينزل المطر هو النجوم وليس الله عز وجل والعياذ بالله، فهذا يعد شرك كبير وهو من أكثر المحارم التي تدخل الإنسان النار والعياذ بالله وهذا نوع معين من أنواع الشرك المتعدد والكثير منها الكبير ومنها الصغير حفظنا الله منها.
الشرك الأكبر
من المعروف أن للشرك أنو اع عديدة منها الشرك الأكبر هو أن يقوم المكلّف بصرف ما هو حق لله تعالى إلى غيره، كحقّه في الألوهية والربوبية والأسماء والصفات، فيعتقد المكلف أن هناك إلهٌ آخر يستحق أن يتقرب إليه بأي نوع من أنواع العبادات، القلبية أو القولية أو الفعلية، إذاً فصاحب الشرك الأكبر يعتقد وجود إلهٍ ثانٍ يستحقّ أن يُعبد، والحكم الشرعي لمن وقع في الشرك الأكبر هو الخروج من ملّة الإسلام، وفي الآخرة يخلد في النار إذا لم يتب منه في الدنيا.
الإجابة
شرك اكبر، وجزاءه جهنم خالدا فيها ابدا.