عند سماعنا لكلمة المكتبة فورا و تلقائيا يتبادر لأذهاننا عددا هائلا من الكتب الضخمة و العادية و الواسعة لكافة المجالات المتنوعة ، و هي المكان الذي يتمتع فيه الشخص بشعوره بالهدوء و الخصوصية ، و الإحساس بالإنتقال لعالم خاص بالشخص وحده مع كتابه الذي يقرأه ، و هذه أفضل مميزات القراءة .
ما الفرق بين المعرفة قديما و حديثا
كان الجميع و حتى وقت قريب يلجأ للمكتبة ليستطيع الوصول لأي معلومة يرغب بمعرفتها ، فيذهب باحثا عن مكانها بحسب المجال الذي تنتمي إليه ، و كثيرا من الأشخاص يعتمدون هذه الطريقة و خاصة الطلبة ، و لكننا أيضا بعصر السرعة و المعرفة السهلة ، فقد جعل الإنترنت حياتنا أسهل و أفضل ، فأصبح بإستطاعة أي شخص أن يصل لأي معلومة بواسطة الضغط على محرك البحث و إعطاء الأمر بمعرفة ما يرغبه ، حتى تأتيه كل ما له علاقة بالمعلومة التي ترغب بمعرفتها ، فتنتقي من بينها ما ترغبه.
ما دور الإنترنت بالحصول على المعلومات و المعرفة
إن للإنترنت دورا عظيما في إحداث التطور و نقل العالم نقلة نوعية بكافة مجالات الحياة ، فهناك الكثير من مواقع التصفح مثل متصفح كروم و اوبرا و فيرفكس و غيرها ، حيث تقدم الألعاب و الخدمات المتنوعة ، و قد برز دوره الكبير بالجائحة التي اجتاحت العالم مؤخرا من وباء كورونا الخطير ، فبرز دوره بمجال التعليم و نجح بعملية التعلم عن بعد ، و نجح بعالم الأعمال فسيرت الأعمال دون الإضطرار للتواجد مع الباقيين ، و كذلك كان له دوره الفعال في التواصل مع العائلة و الأصدقاء و الإطمئنان على بعضهم البعض .
حل السؤال :اشبه ما يكون مكتبه ضخمه يسهل الوصول اليها زيارة مواقع الويب والبحث عن المعلومات
