الثبات والصبر عند الملمات من الايمان ، كثيرا ما يصيبنا ما يتسبب لنا بالجزع و الذعر و المعاناة ، و لكن الإنسان المؤمن هو من يحتسب ذلك عند الله ، و يعلم بأن كل ما هو آت من الله فيه خير و بركة حتى و إن لم يرى ذلك بوقته ، فالمحتوم أمر لا بد منه و لكن العبرة بالتصرف حينها .
كيف يتعامل الإنسان المسلم عند المصائب و الشدائد
عندما تحدث مصيبة ما أو حادثة وفاة و خلافه تختلف تصرفات الأشخاص من شخص لآخر فمنهم من يبكي و منهم من يصمت مصدوما ، و منهم من يفقد السيطرة على نفسه و يتصرف تصرفات هستيرية ، كالصراخ و تقطيع الملابس و نحو ذلك ، و هذا التصرف الذي يخرج صاحبه من شعوره و إسلامه ، فعلى المؤمن الحق الصبر و التجلد ، و الرضا بمشيئة الله ، و شكره على ما ابتلاءه .
ما فائدة الثبات و الصبر عند الصعاب و المصائب
إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ليرى نتيجة ذلك ، فإن صبر و احتسب كان له الأجر و الثواب ، و لذلك ذكر الله سبحانه كلمة الصابرين في غير موضع من الآيات ليبين عظيم أثرها و ثوابها عند الله من التنعم بخيرات الجنة و جزيل عطاء الله تعالى ، لذلك أخي المسلم إن أصابتك كربة من كرب الدنيا لا تيأس أو تجزع و لا تفقد ثقتك بالله ، بل سلم أمرك لله و ثق في قضاءه ، و لا تنسى جزيل ثوابك بالآخرة نتيجة لصبرك و احتسابك .
حل السؤال : الثبات والصبر عند الملمات من الايمان
- الإجابة : العبارة صحيحة .