كثيرا ما يلجأ الإنسان لحلف اليمين ، و هو أمر مشروع بديننا الإسلامي ، و لكن علينا الفهم الصحيح لما يعنيه الحلف و متى يجب الإقرار أو الحنث به ، لكي لا نقع و العياذ بالله بما هو محظور فننال غضبا من الله و سخطا .
ما المقصود بحنث اليمين
اليمين هو القسم بالله لعمل او ترك فعل ما ، و لكن حنثه هو عدم فعله بمعنى نقضه و إخلافه ، و أن يتراجع فيه عما تم القسم و حلف اليمين عليه أو يعمل عكس ما أقسم عليه ، و فاعل ذلك يؤثم بحسب الشريعة الإسلامية .
متى يجب الحنث باليمين
لقد اتفق أهل العلم و أئمة الإسلام بوجوب حنث اليمين إن تم الحلف على شيء قد يجلب له معصية و شركا أو ضررا ، أو فعل محرم ، حيث يكون فيه حنث اليمين فيه منفعة و أفضل من إتيان الفعل الذي قام عليه اليمين ، فقد اتفق بذلك أهل العلم بأن إن كان الحنث به فائدة و مصلحة للمسلم فتركه واجب و عليه القيام بحنث اليمين مع دفع كفارة ، هذا و الله أعلى أدرى و أعلم .
حل السؤال : اذا حلف على ترك واجب أو فعل محرم فحكم حنثه