لقد جاءنا القرآن الكريم مفسرا و موضحا للعلاقات الإنسانية الصحيحة ، و جائنا بالدعوة للطريق المستقيم و طريق الهداية و الصلاح ، و بين لنا أهمية إخلاص العبادة لله وحده ، و أن نؤمن بوجود الثواب و العقاب يوم القيامة .
ما الإيمان الحق للإنسان المسلم
يعلم جميع المسلمين أركان الإيمان ، و يعملوا بها لمعرفتهم بأهميتها و ليكون المسلم مؤمنا حقا عليه الإيمان بالله وحده و أنه واحد لا شريك له مؤمنا بألوهيته و ربوبيته و بأسمائه و صفاته ، و يؤمن بوجود الملائكة و بنزول كتب سماوية لهداية الناس و إبعادهم عن طريق الكفر و الشرك ، و أن يؤمن بجميع الرسل ، و يؤمن بالقدر إن كان خيرا أو شرا فهو من عند الله و له حكمة من ورائها ، و بوجود يوم القيامة الذي هو آت لا محالة ، لينال كل شخص عاقبة ما قدمت يداه .
ما المقصود بإلباس الإيمان بالظلم
لقد جائنا عن الرسول بأن عند نزول الآية الكريمة " و لم يلبسوا إيمانهم بظلم " ، قالوا له المسلمين و أينا لم يظلم نفسه ، و لكنه أجابهم بعدم فهمهم للآية الكريمة ، و إنما القصد من الآية ظلم النفس التي خلقها الله على فطرة الإسلام بالشرك و الكفر .
حل السؤال : الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم دليل على
- الإجابة : أي هؤلاء الذين أخلصوا العبادة لله وحده لا شريك ، له ، ولم يشركوا به شيئا هم الآمنون يوم القيامة ، المهتدون في الدنيا والآخرة