في تصنيف تعليم بواسطة

سورة الفلق من السور القصار ، و هي من السور المكية أي التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و هو بمكة ، و عدد آياتها خمسة ، و يأتي تريبها بالمصحف 113 وتقع بالجزء الثلاثون .

نص سورة الفلق و تعدادها 

إن نصها كما هو مذكور بالقرآن الكريم عن رواية حفص بن عاصم و لا يوجد أي اختلاف بين القراءات العشر ، و عدد آياتها الخمسة أيضا اتفقوا عليها و لا يوجد اختلاف بعددها بينما اختلفوا على عددها فمنهم من قال أنها تسع و سبعون حرفا مثل أبو عمرو الداني ، و منهم من قال بأنها أربع و تسعون مثل الخطيب الشربيني ، و منهم من قال بأنها أربعة و سبعون حرفا .

سبب تسمية و نزول  سورة الفلق 

لقد قام سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام بتسمية كلا من سورة الفلق و الناس بالمعوذتين ، لبداية كلا منهما بقوله تعالى قل أعوذ ، و لم يتم ذكر واحدة منهم بالمعوذة دون الأخرى بل ارتبطتا معا ، و قد نزلت المعوذتين بسبب قريش عندما ندبوا أحدهم و كان مشهورا بالحسد ، فأنولهما الله لتحمياه من العين و الحسد ، و يقال بأن لبيد بين الأعصم قد سحر النبي و نزلت السورتان بسبب ذلك و هي القصة الأشهر .

حل السؤال : ما معنى الفلق .. تفسير    سورة الفلق 

الإجابة : { قل } متعوذًا { أَعُوذُ } أي: ألجأ وألوذ، وأعتصم { بِرَبِّ الْفَلَقِ } أي: فالق الحب والنوى، وفالق الإصباح.

{ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } وهذا يشمل جميع ما خلق الله، من إنس، وجن، وحيوانات، فيستعاذ بخالقها، من الشر الذي فيها، ثم خص بعد ما عم، فقال: { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } أي: من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية.

{ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ } أي: ومن شر السواحر، اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد، التي يعقدنها على السحر.

{ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } والحاسد، هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب، فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره، وإبطال كيده، ويدخل في الحاسد العاين، لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع، خبيث النفس، فهذه السورة، تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور، عمومًا وخصوصًا.

ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى ممن ضرره، ويستعاذ بالله منه [ومن أهله].

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

حل السؤال : ما معنى الفلق .. تفسير    سورة الفلق 

الإجابة : { قل } متعوذًا { أَعُوذُ } أي: ألجأ وألوذ، وأعتصم { بِرَبِّ الْفَلَقِ } أي: فالق الحب والنوى، وفالق الإصباح.

{ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } وهذا يشمل جميع ما خلق الله، من إنس، وجن، وحيوانات، فيستعاذ بخالقها، من الشر الذي فيها، ثم خص بعد ما عم، فقال: { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } أي: من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية.

{ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ } أي: ومن شر السواحر، اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد، التي يعقدنها على السحر.

{ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } والحاسد، هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب، فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره، وإبطال كيده، ويدخل في الحاسد العاين، لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع، خبيث النفس، فهذه السورة، تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور، عمومًا وخصوصًا.

ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى ممن ضرره، ويستعاذ بالله منه [ومن أهله].

مرحبًا بك إلى الرحــال نــت حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

التصنيفات

...