قصة سلوى الزهراني وتفاصيل هروبها الى كندا، سلوى الزهراني هي فتاة سعودية هربت لكندا للبحث عن معيشة أفضل و للحصول على الحرية ، وهناك تعرضت للنصب والإحتيال .
قصة سلوى الزهراني وتفاصيل هروبها الى كندا،
سلوى الزهراني هي فتاة بحثت على اللجوء لكندا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهناك أقامت كلاجئة ، حيث فكرت بإستئجار شقة مع فتاة أخرى التى أعطتها رقم سمسار الذي أخبرها بأنها غالية ، لوجود مسبح وعدد من المميزات الأخرى ،
والذي تبين فيها بعد أن العقد زائف ويدل على عملية نصب واحتيال .
حل سؤال قصة سلوى الزهراني وتفاصيل هروبها الى كندا،
لقد تعرضت الفتاة سلوى الزهراني لحادث مؤسف بعد سفرها من المملكة لكندا ، وهناك نشرت صور ومقاطع فيديو تدعو الشباب السعودي للبحث عن حريته ولكنها تعرضت بالنهاية للتنمر والعنصرية وتعرضت للنصب والإحتيال
قصة سلوى الزهراني
قامت سلوى الزهراني ببث مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي تحكي فيه قصتها في كندا حيث تعرضت للنصب والاحتيال، كما أنها تعرضت للتنمر والعنصرية بسبب كونها فتاة عربية لا تستطيع إجادة اللغة الإنجليزية، كما وصفت من خلال المقطع المصور التعامل السيء من جانب الحكومة الكندية، حيث لم تستجب الشرطة لاستغاثاتها المتكررة من أجل إنقاذها من العنصرية التي تمارس ضدها.
هروب سلوى الزهراني الى كندا
قامت الفتاة سلوى الزهراني بترك عائلتها واللجوء إلى كندا من أجل ما وصفته ب”رحلة البحث عن الحرية”. وبعد أن انتقلت بالفعل إلى كندا، تواصلت مع أحد الفتيات السعوديات اللاتي تعيش في كندا وكانت تتواصل معها منذ كانت في المملكة، وأخبرتها بحاجتها للبحث عن شقة معقولة، فأمدتها برقم سمسار عقاري.
وبعدما قابلت السمسار واتفقت معه على تفاصيل المسكن الذي تريده، أخبرها بأنها من الأفضل أن تقوم باستئجار غرفة بشقة لأن إيجار الشقق الكاملة سيكون باهظ الثمن، وبالفعل اختارت الحصول على غرفة في شقة مختلطة، وعبرت عن انعدام الخصوصية في مثل تلك الأنواع من السكن، فضلا عن الحالة المتردية للمسكن.
بالإضافة إلى ذلك؛ حينما ذهبت لوضع أغراضها بالمنزل فوجئت بالمضايقات التي يقوم بها ساكن آخر معها بنفس الغرفة ومنعها من الدخول إليها، وحينما اتصلت بالشرطة لم تستجب لها الشرطة، وقد أثار هذا المقطع الجدل الشديد بين المتابعين ففيما وصفه البعض نتيجة حتمية للهروب من العائلة، قال البعض بأن تعرضها للنصب والعنصرية بسبب أنها لا تجيد الإنجليزية، فيما أرجع آخرون سبب المعاملة السيئة التي تلقتها من الشرطة الكندية إلى الخلاف السياسي بين البلدين.