ضعف الإيمان سبب لولاية الشيطان وتسلطه على الإنسان ، الشيطان كائن خارق للعادة ، و هو تجسيدا للشر بالكثير من الأديان و الثقافات ، و يأخذ كنقيض تام لله ، فهو ممثل الشر بكل أشكاله و أنواعه .
ضعف الإيمان سبب لولاية الشيطان وتسلطه على الإنسان ،
عندما يلتزم الإنسان المسلم من الله بأدائه لعباداته و فروضه ، و الأعمال الصالحة و المستحبة ، فهو يبعد عنه وساوس الشيطان ز يتجنب ولايته ، فعند تقرب العبد المسلم من الله سبتجنب الوقوع في الخطأ و يبتعد عن المعاصي ، فيحافظ على نفسه من المهلكات بالحياة ، لمسارعة المسلم دائما بطلب المغفرة من الله و تقبل أعماله الحسنة و غفرانه لزلاته و أخطاءه ، فيبعد الله عنه الشيطان و يقيه شره .
حل سؤال ضعف الإيمان سبب لولاية الشيطان وتسلطه على الإنسان ،
إن الإنسان غير المؤمن يكون ضعيف الإيمان مما يجعل الشيطان سهلا عليه أن يثنيه عن الطريق المستقيم و اغواءه بما حرمه الله و نهى عنه ، و سيجعل طريق الشر محببا له و يميت قلبه بكثرة المعاصي و إباحة المحرمات ، لذا عليه مواجهته بالحفاظ على الصلوات و ذكر الله و التقرب من الله بالنوافل و الإستعاذة دائما من الشيطان الخبيث .
- الإجابة : ضعف الإيمان هو سبب تسلط الشيطان على الإنسان. إنها عبارة صحيحة ، لأن الشيطان يبحث دائمًا عن الثغرات والمداخل التي يدخل من خلالها قلب الإنسان وعقله ، ويسعى لإبعادك عن طريق الإيمان الصحيح. ، ويدفعه إلى ارتكاب المعاصي ، وأن قوة الإيمان البشري وتكرار التذكر والتسامح والتضرع والعبادة تشكل قوة ضد سلطان الشيطان وإغراءاته ، فيما يتعلق بضعف الإيمان ، فهو طريق يدخل من خلاله الشيطان. عقل الإنسان يسيطر عليهم والله أعلم.