في تصنيف تعليم بواسطة

حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام ، لقد كانت المرأة بالجاهلية تعاني من الظلم و القهر ، فجاء الإسلام و كرمها و رفع قيمتها بكثير من الآيات و الأحاديث ، فلم يجعلها لقمة سائغة للرجل و تكون خادمته ، بل رفع مكانها لتصبح شريكته بالحياة .

حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام ، 

قال رسولنا الحبيب " المرأة ليست بخياركم " ، و هذه رسالته للرجال بأن هذه المرأة ليست خادمة للرجل ، بل هي شقائق للرجال ، فهي شريكته و تشكل العمود الأساسي بالمنزل ، فلا يحق لأي رجل كان أن يهين كرامة زوجته أو ضربها ليظهر نفسه رجلا أمامها أو أمام الجميع ، فالرجل الحقيقي هو من يحتضن المرأة تحت شعار المحبة و الرحمة و يقنعها لا يجبرها على فعل ما يرغبه ، فقد كان سيدنا محمد رسول الأمة و أكرم الخلق ، و كان لين الجانب مع زوجاته و محبا لهن ، فقد كان لينا و رقيقا مع الجميع فكيف مع زوجاته ، الأنثى الضعيفة بقلبها و الرقيقة الحنون .

حل سؤال حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام ، 

دائما ما يتعامل المجتمع و خاصة الشرقي بأن الرجل دائما على حق ، و أن المرأة لا يجوز لها بأي شكل من الأشكال أن تنتقد زوجها ، فكما نطلب من المرأة الحياء و الإستكانة و طاعة الزوج ، يجب علينا أيضا أن نعلم الزوج بحقه عليها و توعيته بأهميتها في حياته و عليه معاملتها برفق و لين و إحترام ، لذلك اتقوا الله أيها الرجال في النساء .

  • الإجابة : لا يجوز أن يقهر الزوج زوجته، فقد بيّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الزواج الشرعي يجب أن يبنى على المحبة والود والرحمة، ولهذا فقد أجمع أهل العلم على أن لا يجوز شرعًا أن يقهر الزوج زوجته، فهي رقيقة عاطفية بطبعها؛ لا تتحمل أن تقهر من زوجها؛ فقد جاء في كتاب الله العزيز: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}،أي أن يجدر بالزوج أن يعامل زوجته بكل لين ورحمة، فهذا مما حث عليه الدين الإسلامي، لأن البيت الذي ينشأ على هكذا حياة لا يستطيع أن يكون بيت سويًا، ولهذا على الزوج أن يحافظ على زوجته ويتحملها في جميع الأوقات، حتى هي تقابله باللين والمودة والرحمة.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

حل سؤال حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام ، 

دائما ما يتعامل المجتمع و خاصة الشرقي بأن الرجل دائما على حق ، و أن المرأة لا يجوز لها بأي شكل من الأشكال أن تنتقد زوجها ، فكما نطلب من المرأة الحياء و الإستكانة و طاعة الزوج ، يجب علينا أيضا أن نعلم الزوج بحقه عليها و توعيته بأهميتها في حياته و عليه معاملتها برفق و لين و إحترام ، لذلك اتقوا الله أيها الرجال في النساء .

  • الإجابة : لا يجوز أن يقهر الزوج زوجته، فقد بيّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الزواج الشرعي يجب أن يبنى على المحبة والود والرحمة، ولهذا فقد أجمع أهل العلم على أن لا يجوز شرعًا أن يقهر الزوج زوجته، فهي رقيقة عاطفية بطبعها؛ لا تتحمل أن تقهر من زوجها؛ فقد جاء في كتاب الله العزيز: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}،أي أن يجدر بالزوج أن يعامل زوجته بكل لين ورحمة، فهذا مما حث عليه الدين الإسلامي، لأن البيت الذي ينشأ على هكذا حياة لا يستطيع أن يكون بيت سويًا، ولهذا على الزوج أن يحافظ على زوجته ويتحملها في جميع الأوقات، حتى هي تقابله باللين والمودة والرحمة.
مرحبًا بك إلى الرحــال نــت حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

التصنيفات

...