من وقع في الشرك الأصغر؛ فهو خارج من ملة الإسلام ، الشرك بالله هو أن يجعل الإنسان لله شريكا بالملك و العبادة ، و ذلك من أكبر الكبائر ، و فاعله يسمى مشرك و هو بمعنى كافر و لكن الشرك إختص بإشراك عبادة الله مع عبادة النجوم و الأوثان أو غيرها من المخلوقات ، و لكن مع إعترافهم بوجود الله ، لذلك الكفر يكون أشمل من الشرك .
من وقع في الشرك الأصغر؛ فهو خارج من ملة الإسلام ،
الشرك هو أن يعبد الإنسان مخلوقا أو شيئا كعبادته لله ، أو يعظمه كتعظيمه لله ، أو ينسب له صفة من صفات الربوبية و الألوهية ، أو يأتي بأعمال و أشياء قد خصها الله لنفسه مثل السجود أو الذبح بإسمه أو الإستعاذة به بأوقات الشدة أو النذر له ، فجميعها جعلها الله شعارا لعبوديته .
حل سؤال من وقع في الشرك الأصغر؛ فهو خارج من ملة الإسلام ،
الشرك نوعان شرك أكبر و هو صرف العبادة بشكل كامل و تام لغير الله ، و هذا خارج عن ملة الإنسان ، و صاحبه سوف يخلد بالنار و بئس المصير إن لم يتب ، و الشرك الأصغر قد يؤدي للشرك الأكبر ، فهو لا ينكر وجود الله و الإلتزام بشرائعه ، و لذلك هو من أكبر الذنوب ، و لكنه لا يخرج من ملة الإسلام و أيضا لا يخلد صاحبها بالنار و إن مات يعامل معاملة المسلمين.
- الإجابة : العبارة خاطئة .