صلح الحديبية عام، صلح الحديبية هو صلح تم عقده قريبا من مكة ، في منطقة الحديبية وهي ما تسمى اليوم الشميسي وتم ما بين المسلمين و مشركي قريش ، وتم الإتفاق على هدنة بين الطرفين ، و تكون مدتها عشر سنوات.
صلح الحديبية عام ،
لقد أعلن سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام بأنه يريد المسير لمكة، لكي يؤدي العمرة بعد رؤيته بالمنام بأنه يقوم بالطواف حول البيت الحرام ، ولكنه كان يخشى أن تتعرض له قريش بحرب أو أن يقوموا بصده عن البيت الحرام ، لذلك قام بإستنفار من حوله من أهل البوادي و من الأعراب ليخرجوا معه ، فخرج معه من الأنصار والمهاجرين و من لحق به من العرب ، ولكن بعض الأعراب إنشغلوا بأموالهم وأولادهم من أعراب المدينة ، فأذن الرسول لأصحابه بالرحيل لمكة وسار بهم ب1400 من أنصار ومهاجرين، ومعهم سلاح السفر فقد كانوا يرغبون بالسلام ولا يريدون القتال، وقد لبسوا ملابس الإحرام ليؤكدوا لقريش حسن نيتهم و أنهم لا يقصدون الحرب، وإنما يريدون أداء العمرة ، وأنهم ما أخذوا معهم السيوف إلا للحماية ممن يتعرض لهم في الطريق.
حل سؤال صلح الحديبية عام ،
عندما وصل المسلمون لذي الحليفة قاموا بالإحرام فيها وعند إقترابهم من مكة، وصل مسامعهم بأن قريش قد جمعت الجموع ل تقاتلهم وتصدهم عن البيت الحرام ، و عندما وصل النبي الحديبية أرسل عثمان بن عفان لقريش وأخبرهم بما جاء إليه، ولكنهم احتبسوه لديهم ، فتأخر بالرجوع إليهم وخاصة بعد أن اشيع خبر قتله ، فدعا الرسول للبيعة فتبادروا إليه و سميت بيعة الرضوان ، فأتر بديل بن ورقاء برجال من خزاعة و كلموه فأخبرهم بما جاء إليه ، فرجعوا لمكة يخبرونهم فأعادوا إليه عدة رجال لعدد من المرات ليفوضوه ، و كلهم عادوا بالخيبة لقريش حتى إستسلمت و رضيت بالصلح .
- الإجابة : العام السادس للهجرة.