وجهت نصيحة لأحد زملائك ليترك إحدى المعاصي فقال لك : الإيمان في القلب، فكيف ترد عليه؟ خلق الله سبحانه وتعالي البشر وجعلهم يعيشون في نظام اجتماعي متكامل ، حيت انهم بتادلون التعامل فيما بينهم ويتعايشون مع بعضهم البعض ، حيت انهم يقدمون النصيحة أيضا لبعضهم البعض ، فمنهم من يقبل النصيحة ومنهم من لا يقبلها .
وجهت نصيحة لأحد زملائك ليترك إحدى المعاصي فقال لك : الإيمان في القلب، فكيف ترد عليه؟
الايمان هو كل ما وقر بالقلب وصدقه الجوارح ، ومعني هذا التعريف أن اذا كان الشخص المؤمن مؤمن بحق من داخل قلبه فلا بد من أن جوارحه واعظائه ولسانه وكل ملامحه أن تصدع بالإيمان ، فإن لم يكون ذالك فيكون نفاق اعاذنا الله وإياكم من النفاق وأهله .
إجابة سؤال : وجهت نصيحة لأحد زملائك ليترك إحدى المعاصي فقال لك : الإيمان في القلب، فكيف ترد عليه؟
أقول له أن العمل بالأطراف صحيح لما في القلب.