من الذي زرقنا ويرزق الطير في السماء، والسمك في الماء ، لقد خلق الله كل ما بالكون بحكمة وتدبير ، فأبدع في خلق الإنسان والنبات والحيوان والطير والشجر ، و سخر كل ما بالطبيعة لكي يكون بخدمة الإنسان و ليستطيع الإنسان أن يعمر فيها ويدبر حياته بمشيئة الله.
من الذي زرقنا ويرزق الطير في السماء، والسمك في الماء ،
كل ما يجده العلماء بعصرنا الحالي يؤكد على عظمة الله وعدله ، بالشواهد والأدله التي إن دلت على شيء فإنما تدل على قدرة وعظمة الله و تحكمه بهذا الكون بنظام وتدبير بديع ، فكل المظاهر حولنا تدلنا و تؤكد وجود الله وقدرته المطلقة وخلقه.
حل سؤال من الذي زرقنا ويرزق الطير في السماء، والسمك في الماء ،
إن الله خالق الخلق و موزع الأرزاق ، وقسمها لكل الكائنات الحية في وقتها المحدد ومكانها ، وهذا ما لا يعلمه سوى الله ، فقد تعهد الله برزق كل كائن حي هو خلق ، و هو بيده الرزق وهو بكل شيء عليم.
- الإجابة : الله سبحانه و تعالى .