حل لغز جريمة القتل في الغرفة رقم 1046 ، إن جريمة القتل جريمة بشعة تزهق فيها الأرواح ، و مرتكبها لا يمت للإسلام بصلة ، فهو مجرم سفاح يقضى على الروح التي خلقها الله دون وجه حق ، و يرتكب جريمة نكراء يبغضها الله و المجتمع .
حل لغز جريمة القتل في الغرفة رقم 1046 ،
إن لغز هذه الجريمة يلفه الغموض و الحيرة ، فقد ذكر بأن هناك عدة إتصالات أتت لموظفة الإستقبال من عامل البدالة الذي طلب منها التأكد من هاتف غرفة رقم 1046 لأنه وجده مشغولا فبعثت أولا راندولف بروبست الذي قرع الباب لعدة مرات فأته صوت قاطن الغرفة و هو رولاند تي أوين يخبره بالدخول و إشعال الضوء ، و لكن الباب كان مغلقا و معلقة لافتة عدم الإزعاج فطلب منه مجددا فتح الباب و إغلاق سماعة الهاتف، و عندما لم يستجيب ظنه ثملا و نائما فتركه ، و تكررت العملية مع موظف آخر و لكن هذه المرة فتح الغرفة بمفتاحه الخاص و أغلق السماعة و غادر تاركا إياه عاريا على السرير ظانا بأنه نائم ، و أخبر مديربما جرى ، إلا أن تكرر الإتصال معلنا إنشغال هاتفه مرة أخرى ، و عند الذهاب مجددا للغرفة وجدوا جدران الغرفة ملطخة بالدماء ، و حتى السقف تتساقط منه قطرات الدماء ، و جسده مكوم و هو عاري تماما ، واضعا رأسه بين يديه .
حل سؤال حل لغز جريمة القتل في الغرفة رقم 1046 ،
كثيرا ما ينتهون من جرائم القتل بتقييدها ضد مجهول ، و لكن نادرا ما يجهلون هوية الضحية ، و هذه الجريمة التي حدثت بمدينة كنساس في ولاية ميزوري الأمريكية بفندق الرئيس ب2 يناير عام 1935، تمثل لغزا و مجزرة و الغريب أنه ليس هناك من مجرم أو حتى مشتبه به ، و لا يزال هذا اللغز لم تفك شيفرته حتى الآن .
- الإجابة : لا زال الجدل قائماً حتى اليوم عن هوية القاتل و الضحية، و ذلك لإكتشاف الشرطة أن الإسم وهمي ، و لم يتعرف أحد على الضحية .